جلسة العريبي: السرياطي يحضر دون محامي.. وتحجير السفر ضد القلاّل
انطلقت صباح اليوم الخميس 3 فيفري 2022، الجلسة عدد 10 في قضية قتل السياسي عبد الرؤوف العريبي تحت التعذيب سنة 1991.
وقد تغيّب أغلب المتهمين ولم يحضر سوى متهمين إثنين كان يعمل الأوّل في جهاز الاستعلامات، وقد طلب التأخير بسبب عدم وجود محام ينوبه وكذلك بسبب وضعه الصحي، وفق تصريحه.
كما حضر الجلسة مدير الأمن الرئاسي الأسبق على السرياطي وطلب التأخير بسبب عدم وجود محام ينوبه إلى قاعة جلسات العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة.
وقد عقّبت القاضية المتعهدة بالقضية ملاحظة للمتهتمين أنّ التأخير تكرّر بسبب نفس التعلة وهي عدم وجود محام ينوب المتهمين.
وقال أحد الشهود في القضية عبد العزيز بوزيدي، في تصريح خاصّ لموزاييك أنّه "تعرّض للتعذيب في نفس الوقت مع العريبي وشهد إخراجه ميتا من السجن".
من جهته، أكّد رئيس جمعية الكرامة لحقوق الإنسان العلمي الخضري أنّ الجلسات الفارطة شهدت تغيبا للمتّهمين رغم صدور 200 بطاقة جلب وقد دفع محامو الضحايا إلى تفعيل البطاقات وكانت النتيجة بداية حضور عدد من المتهمين كالسرياطي من الأمن الرئاسي والناصر من الاستعلامات.
ومن بين المتهمين في هذه القضية زين العابدين بن علي وعبد الله القلاّل الذي تغيب عن الجلسة والصادر في شأنه تحجير سفر.
سيدة الهمامي